الاشاعة واسبابها في مجتمعنا

نعم من اهم اسباب إنتشار الاشاعات هو غياب الشفافية وتأخر التصريحات الرسمية مما يؤدي الى تكون بيئة خصبة وسهلة مساعدة لانتشار الاخبار الكاذبة, وكلما كانت نسبة الوعي مرتفعة داخل مجتمعنا كلما كان من السهل القضاء على هذه العادة لكن غالبا هناك بعض من يتلقى الاشاعة وهو تحت تأثير عاطفته وليس عقله وغالبا يريد تصديقها حتى وإن لم تكن منطقية وذلك لأن بعض الاشاعات مغرية وتشبع عاطفة أو رغبة لديه او تحقق حلم يتمناه.

والاشاعات لها تأثيرات سلبية على المجتمع فغالبا تجعل النفوس متوترة وتعيش حالة قلق، وتجعل مستوى الثقة منخفض في قلوب البعض نحو الواقع والمستقبل وتوسع دائرة الكراهية والسلبية في المجتمع.

فدائماً على مر التاريخ يتشابه البشر من ناحية حب نشر الفتنة ومحاربة الخير والاشتغال في صناعة الاشاعات وترويجها, فمن الصدق والعدل التثبت من صحة ما يقال وما يسمع، ومعرفة المصادر، والاعتماد على الأوثق منها.

ومن جانب اخر ديننا يحرم نشرها لأنها تجمع الكذب والظلم وغيرها من المعاني المرفوضة شرعاً وأخلاقاً, قال تعالى: «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا».

U..LJ.