ماهو مشروع مكافحة الإشاعات

الكل يعلم مدى قوة نشر الإشاعة وأثرها ليس على الفرد أو المجتمع فقط بل قد يمتد لأثر دولي, وهذا ما حدث في 20 مارس 2003 عندما بدأت الحرب الأمريكية على العراق بسبب إشاعة قام بنشرها وتبنيها –شخصياً- المدعو بوش الابن, فقد زعم وجود أسلحة دمار شامل تحت يد صدام حسين, ولم يكتفي بذلك بل قام بتعزيز ونشر الإشاعة في بريطانيا حتى قام بتصديقها وتبني الحرب معه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. و النتيجة؟ تدمير نصف العراق وما فيها من ثروات وآثار وبعد سنين الخروج منها بخسائر فادحة للعراق وللحكومة الأمريكية مع رسالة اعتذار مفادها "عذراً لم نجد أي سلاح دمار شامل".
من الجهل أن نضن أن ما من تأثير سلبي على المجتمع بسبب بعض الإشاعات, والكل منا لا يزال يتذكر إشاعة الزئبق الأحمر في مكائن "سنجر" والخسائر المادية التي حدثت في ذلك الوقت.

وبسبب غياب الشفافية وتأخر التصريحات الرسمية تكونت لدينا بيئة خصبة سهلة لانتشار هذه الأخبار والتصديق بها, فتم إنشاء هذا الحساب الذي تديره مجموعة لا تتبع أي جهة رسمية أو داعمة إنما تسعى للتقليل من الإشاعات واحتواؤها بحيث لا تشكل عقبة أمام مصداقية الإعلام الجديد ولتعزيز ثقة المستخدم به من خلال إستراتيجية عامة لمكافحة الإشاعات والتحذير منها لقولة تعالى : «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا»

وكل خبر نقوم بنفيه نُرفق معه الدليل ليكون المتابع على علم ودراية وثقة بمدى صحة هذا الخبر.

حسابات المشروع:

تويتر: http://twitter.com/No_Rumors

فيس بوك: http://www.facebook.com/NoRumors

اب دوت نت: http://alpha.app.net/no_rumors

ونستقبل اي اقتراح او استفسار عن اي اشاعة على الايميل ToRumors@gmail.com

 او رقم الواتساب 0016463975445

وأخيراً كل ما تم نفيه من إشاعات وأخبار تمت أرشفته على الموقع التالي:

http://no-rumors.blogspot.com/

 

 

اسئلة عن المشروع:

١-من خلف الحساب ويديره؟

الحساب بكل تأكيد غير حكومي ولايتبع لاي جهة رسمية، وبدأ كاجتهاد شخصي بهاشتاق "#لا_للإشاعات" وتحولت لفكرة تتبناها مجموعة لاتسعى للشهرة بقدر انها تُنجز عملها وتحدث تغيير ايجابي بالمجتمع. ومن جانب اخر كل من يشارك فيه من خلال الهاش تاق  او المنشن او بدعم مباشر او غير مباشر يعتبر من المساهمين فيه.

٢-كيف بدأت فكرة الحساب؟

كثرة الاشاعات وانتشارها خاصة مع انتشار الشبكات الاجتماعية وكِبَر الفجوة بين المواطن والاخبار الرسمية، وعدم وجود جهات رسمية تنفيها الذي كان السبب الرئيسي لتأسيسي للحساب.

٣-مالهدف والرؤية الخاصة بالحساب ولك؟

المهم هو نشر ثقافة الوعي ومحاربة عادة الاشاعات ونشرها بالشبكات الاجتماعية بدون التأكد من صحتها متناسين كمية الضرر الديني والثقافي والامني الذي قد يُلحق بسببها. فاتخذنا قولة تعالى {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} كشعار لنا.

 

4- هل تتحققون من مصداقية الخطابات السرية المسربة؟

على الرغم من أن بعض الخطابات والوثائق المسربة ساهمت في الكشف عن فساد بعض القطاعات، إلاّ أن مصادرنا من بعض المختصين القانونيين يؤكدون على عدم قانونية هذا التصرف، منتقدين غياب الإجراءات الصارمة التي من شأنها كشف ومعاقبة المتسببين في نشر تلك الخطابات.

5- لماذا تستخدمون رقم امريكي للواتساب ولاستقبال الاستفسارات؟  

المشروع سعودي - عربي ويستخدم رقم موحد امريكي مقدم من قوقل فويس.

 

 ادارة المشروع

2013