ابحث هنا عن الإشاعات السابقة

أبرز الإشاعات المتداولة في الشرق الأوسط خلال عام 2017.

1


مع إنتهاء عام 2017 هذه أبرز الإشاعات المتداولة في الشرق الأوسط خلال عام 2017.

البداية كانت مع التصعيد الإعلامي الذي كانت احداثه بعد إستقالة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري والاخبار والتكهنات التي تبعت هذه الإستقالة, وفي تلك الاثناء نشرت صورة بعنوان “السعودية تعلن إنطلاق عاصفة الحزم والردع في لبنان بمشاركة 28 دولة” وبالطبع الصورة غير صحيحة واتضح أنها مفبركة، حيث أن الصورة الأصلية نشرت في 10 اكتوبر على صفحة "فيسبوك" بأسم "شبكة المجد الإخبارية"، والجملة الحقيقية في الصورة المشار إليها في الأعلى: "جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن" وتم نشر الصورة المفبركة عدة مرات مؤخرا.



عام 2017 ايضا مليئ بالإشاعات التي كان بطلها دونالد ترامب ومنها الفيديو الذي تم تداوله في بداية العام عن تعليقه على صورة الحرم المكي, الفيديو “مفبرك” بالطبع بالنظر الدقيق في الصورة التي امامه، حيثُ يرجع المشهد لبداية العام عندما تم تنصيبه رئيسًا للجمهورية، وكانت تلك الصورة موجودة في مدارج مبنى الكابيتول، وفي الفيديو المتداول وضعت صورة الحرم المكي بدلاً منها. وتدل الطريقة التي تم استبدال الصورة بها على الحرفية والإتقان التام، فترامب في الفيديو الأصلي يظهر وهو يصف جماهير حفل التنصيب اللذين جاءوا إليه من كل مكان، بـ “بحر الحب”، وذلك بعدما انتقد وسائل إعلام محلية بتعمد “تقليل” عدد المواطنين اللذين حضروا حفل تنصيبه، ما دعاه إلى إظهار فيديو يكشف عن وجود جماهير غفيرة شهدت حفل تنصيبه.



إشاعات تسمم البيبسي متداولة منذ سنوات لكن نشرت هذا العام بنسختها الجديدة و الخبر هذه المرة عن تسمم البيبسي بفيروس الايدز و بالطبع الخبر غير صحيح والصور هي لإستلام السلطات النيجيرية عام 2014 لأمينو صادق أوغووتشي المتهم بالتخطيط لتفجير محطة حافلات “نيانيا” بالعاصمة أبوجا وهو التفجير الذي راح ضحيته نحو 75 شخصا, بالإضافة إلى أن الفيروس لا ينتقل للإنسان بهذه الطريقة.



 عام 2017 كان عام إشاعات التطبيع الكاذبة بين السعودية ودولة الإحتلال واتجهت بعض الدول لفبركة الصور لدعم تلك الإشاعات,  ومنها الصورة المتداولة لطائرة سعودية تهبط في مطار بن غوريون الإسرائيلي, بالطبع الخبر كاذب والصور الحقيقية قبل الفبركة لطيران “إل عال” الإسرائيلي وإلتقط الصورة مصور شبكة رويترز نير الياس في مطار بن غوريون الإسرائيلي .



ولازلنا في الطيران فقد انتشر في بداية العام فيديو منسوب لسعودي يطلب الزواج من المضيفة داخل طائرة, وبالطبع لا يوجد أي مصدر يثبت أن الكابتن سعودي أو عربي, والفيديو الحقيقي هو للكابتن المكسيكي فابيو قوتيريز والذي قام بطلب الزواج من المضيفة لورينا منتويا داخل طائرة طيران فولاريز.



ولا ننسى فيديو احتواء الكاتشب على الدم والبول والكحول والذي إنتشر في اغلب دول الخليج ، والفيديو الحقيقي تمت إعادة دبلجته وتحويله لفيديو ساخر.



ايضا عام 2017 كان مليئ برسائل الاحتيال التي إنتشرت مؤخرا وساهم بنشرها إغراء تلك الرسائل مثل:


 1- عاجل وفوري يوجد 400 سيارة موديل تويوتا corolla 2017 للتجربة من الشركة مجانا.

2- استخدم الواتساب بدون انترنت من خلال ميزة الاتصال الضوئي.

3- اعرف من يراقبك على الواتساب.

4- شاهد من قام بعمل حظر وبلوك لك على الوتساب ويتابع حالتك ويشاهد صورتك الشخصية  باستمرار.

5- امازون تقدم جوائز قيمة اربح الان من هنا.
 الخ..

 وقمنا بحملة تثقيف وفضح لتلك المواقع الاحتيالية عبر نشراتنا عبر الواتساب.



بلا شك عام 2017 كان إستثنائي على المملكة العربية السعودية من خلال القرارات والاوامر الملكية التي اعلنت, ومنها قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة وللاسف قام بعض ضعاف النفوس بنشر الاكاذيب عبر مقاطع فيديو مزيفة عن إنفلات أمني بالمملكة العربية السعودية, والمقاطع المتداولة كانت قديمة ولا علاقة لها بقيادة السيارة, علمًا أن وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي في تويتر نوهت عن أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة ضد كل من يحاول زعزعة أمن وطننا.



 ومثل كل عام لا تخلوا أي سنة من إشاعات إنفجار شاحن الجوال منها ما تم نشره بعنوان "الحذر من الرد والإتصال من الجوال وهو في الشاحن لخطر الإنفجار", وكالعادة مثل هذه الصور ليس لها علاقة بالهاتف الجوال او إنفجاره أثناء الشحن, والصورة الحقيقية هي للبرازيلي فرناندو دي سوزا .



وفي الختام إنتشرت إشاعة عالمية بعنوان "طيف إنسان في سماء زامبيا"، والصورة المنتشرة عالميا منذ بداية شهر مارس مصدرها موقع أخباري ساخر, والحقيقة أنها صورة طائرة ورقية التقطتها “يسي ليم” ونشرتها بتاريخ 9 فبراير على حسابها في الانستقرام وتم أستخدام الصورة لاحقا ودمجها وتعديلها من خلال برنامج الفوتوشوب ونشرها على أنها “إنسان يطير بين السحاب في زامبيا” والإشاعة إنتشرت بشكل ملحوظ بعد أن أعادت نشرها صحف عالمية عدة.

التعليقات

اكتب تعليقك هنا